الألياف العضلية هي الأنسجة التي لا يمكن أن يتخلى عنها الجسم كونها تؤدي
وظيفة حيوية. اطلعوا على طريقة عملها، لتعرفوا كيف تمنحون جسمكم القوة والطاقة
والسرعة. في ما يلي التفاصيل...
بدءاً من تمارين رفع الأثقال ووصولاً إلى رمشة العين، تسيطر العضلات على
كل حركة يقوم بها الجسم عن طريق أنواع عدة من الألياف، من بينها:
- النوع الأول: ألياف «الحركة العضلية التشنجية البطيئة». عبارة عن مخزون
يحدد قوة احتمال الجسم، ويتمثّل بشرايين الدم المزوَّدة بالأوكسيجين. وفقاً
للخبراء، قد تعمل هذه الألياف لفتراتٍ طويلة من خلال حرق الدهون والكاربوهيدرات مع
الأوكسيجين. غير أنّها تولّد قوة أقلّ من الأنواع الأخرى وتعمل بوتيرة أبطأ.
تستهدف تمارين المقاومة أليافاً عضلية معيّنة.
لتعزيز بناء النوع الأول من الألياف، يجب ممارسة تمارين مكثّفة وتعزيز
حدّتها وتقصير أوقات الاستراحة، كونها تستلزم وقتاً أطول للوصول إلى مرحلة التعب
الذي يستدعي التوقف عن النشاط الجسدي.
- النوع الثاني: ألياف «الحركة العضلية التشنجية السريعة». إنها ألياف أكبر
حجماً من النوع الأول، تولّد قوة إضافية وتعمل بوتيرة أسرع. هي لا تملك خلايا
الطاقة المزوّدة بالأوكسيجين، أي المتقدّرات، التي تزوّد الجسم بالطاقة ولا تتّصل
بمخزون الدم الذي يحمل الأوكسيجين، لذا يُسمّى هذا النوع بالألياف العضلية
«البيضاء». صحيح أنّ هذه الألياف تعمل بوتيرة أسرع من النوع الأول، إلا أنها تنشط
بشكلٍ متقطّع.