1- خداع الجسم وتثبيط الشعور بالجوع وذلك بتناول أى أكلات خفيفة مثل المكسرات التى لا تتعدى سعراتها 100 كالورى، وذلك قبل نصف ساعة من تناول وجبات الطعام، حيث إن هرمون الجريلين- الهرمون المسئول عن الشعور بالجوع-
ترتفع نسبته فى الدم عند البدء فى تناول الطعام وحتى مرور نصف ساعة، لينخفض مستواه وينشأ الإحساس بالشبع، وذلك عندما يبدأ الإنسان فى تناول الوجبة الأساسية وهو ما يقلل بلا شك من كمية الأكل التى يتناولها.
2-عدم تناول المشروبات الغازية مع الوجبات،
واستبدالها بالمياه لتروى ظمأك، نظر لأنها تحتوى على الفركتوز والذى يقوم بخلخلة
عمل هرمون "ليبيتين" وإعاقته عن تنفيذ الدور الهام الذى يقوم به والخاص
بإرسال إشارات تنبيهية إلى المخ كى يتوقف الإنسان عن تناول الطعام، وأنه حصل على
القدر الكافى من الطاقة، أى أن تلك المشروبات تؤخر الإحساس بالشبع وترفع منز كمية
السعرات الحرارية التى يحصل عليها الإنسان.
3- الإكثار
من تناول الأطعمة التى تحتوى على الألياف مثل البقوليات والحبوب الكاملة والعائلة
التوتية والمكسرات والخضروات ذات الأوراق الخضراء، وبعض الفواكه مثل الموز
والكمثرى والبرتقال والتفاح والخوخ والتين والمشمش والزبيب وخصوصا فى وجبة
الإفطار، نظرا لأن الأمعاء تأخذ وقتا طويلا لتمتص هذا المواد الغذائية، وهو ما
يجعلها تمكث فترات طويلة فيها، بما يوفر للإنسان إمدادا ثابتا ومنتظما من المواد
الغذائية، وكما تتم عملية الامتصاص ببطء بما يوفر للإنسان الوقود الذى يحتاجه طوال
اليوم بشكل منتظم ويعطيه الإحساس بالشبع.
4- عدم
مزاولة أى أعمال أو اهتمامات أخرى أثناء الأكل مثل مشاهدة البرامج التليفزيونية أو
استعمال الموبايل أو الدخول على الإنترنت نظرا لأنه سيؤدى إلى تناول كميات أكبر من
الطعام دون أن يشعر الإنسان، بما يؤدى لاكتساب المزيد من السعرات الحرارية.
5 - الخضوع لبرنامج رياضى لبناء العضلات وتقويتها والمشى يوميا ما
يقرب من 10000 خطوة نظرا لأن العضلات تحرق عددا مهولا من السعرات الحرارية قد يصل
لعشرة أضعاف السعرات التى يحرقها الإنسان يوميا، وكما أن هذه الوسائل ستعمل
على إعادة تشكيل وتقوية الهيكل العظمى.